احتجاز الصحفي الجحدبي
تعرض الصحفي ابراهيم الجحدبي في مساء الـ 28 من يونيو للاحتجاز والاعتداء من قبل قوات الامن بمحافظة مارب دون سبب يذكر سوى انه كان يمارس عمله الصحفي من امام منزله بسبب ضعف الانترنت في مدينة مارب ، وتعاملوا معه بطريقة غير مسؤولة ولم يسمح له ابلاغ اسرته اثناء اقتياده إلى المعتقل.
تحقق المرصد من الاعتقال وقام بالتواصل مع الصحفي الجحدبي الذي قال ” اضطررت للخروج الى فناء المنزل ليلا في 28 يونيو للبحث عن شبكة النت والاتصال لإنجاز بعض اعمالي واذا بطقم عليه مجموعه من افراد الامن الخاص يطلب مني الهاتف اعطيته ظنا مني انه ممكن يتحرى ويعتذر ويتركني في سبيل حالي ولكن طلبوا مني الصعود معهم على متن الطقم العسكري قلت حينها بانه سيتم اخذي للنقطة ومن ثم سيتم الافراج عني تفاجأت في النقطة بتحرير محظر وسألني احدهم عدة اسئلة وانا ارد علية ، وكله مشحون بالتوتر والغضب والصياح الذي زاد اكثر عندما قلت له بأني صحفي والذي جعله يأخذني الى قسم الشرطة ويجبرني على ان ابصم على المحضر وحين حاولت أقرأ ما كتب بالمحظر ضربني على ظهري وطلب مني ان اوقع وابصم وما في داعي أقرأ وحين قلت له هذا تصرف عصابات ومليشيات وربما ما حصل لنا مثل هذه الجلافة والغلظة والبلطجة عند الحوثيين فأجاب بقوله “ارجع لك عند الحوثيين “.
وتعرض الصحفي الجحدبي في الـخامس من فبراير 2017 للاعتقال من قبل جماعة الحوثي وتم الافراج عنه بعد عام ونصف بصفقة تبادل اسرى تعرض خلالها للتعذيب الجسدي والنفسي .