الصحفي القادري :معاناه مستمرة
محمد عبدالله القادري صحفي تعرض للعديد من الممارسات التعسفية اخرها اعتقاله من منزلة في 13 مايو من العام 2021 على خلفية نشاطه الاعلامي ،وظل سنة كامل في المعتقل تعرض فيها لسجن انفرادي والتعذيب في سجن الأمن والمخابرات بمدينة إب ، وفي اليوم الثاني من اعتقاله خرج طقم عسكري لمنزل القادري واعتقل شقيقة ورفض الافراج عنة الى بعد تسليم هاتفة الشخصي .
فمن شدة ما تعرض له القادري من ممارسات وحشية في المعتقل خرج وهو بحالة صحية سيئة يتضح ذلك عند النظر لصورته قبل الاعتقال وبعد الاعتقال .
خرج الصحفي القادري من المعتقل ولم يجد من يعيله واسرته فأضطر للهروب من محافظة اب في نهاية يوليو الماضي الى محافظة الضالع تاركا خلفة زوجته وطفلة عبر طرق وعرة خوفا من اكتشافه من قبل جماعة الحوثي التي كان احد شروط الافراج عنة التوقيع على التزام يفرض عليه عدم الخروج من مناطق الحوثي الى بعد موافقة مسبقه وايضا عدم العودة لممارسة عملة الصحفي ، استطاع القادري الوصول لمدينة الضالع الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية وهو بحالة صحية متعبة وسيئة بلا عمل او راتب ،ظل فيها لفترة قبل أن ينتقل لمدينة عدن .
وفي سبتمبر من العام 2023تلقاء المرصد بلاغا من الصحفي القادري أفاد فيه أقدام القيادي في جماعة الحوثي بمحافظة إب رشاد الشبيبي على اعتقال زوجه الصحفي وطفلها (7 سنوات) للضغط على زوجها للعودة من عدن.