اصدار حكم بسجن الصحفي السداوي ثمانية اعوام بعد مايقارب ستة اعوام من اعتقاله

الصحفي نبيل السداوي احد العاملين في وكالة الانباء اليمنية سبأ بالعاصمة صنعاء اعتقلته جماعه الحوثي في الـ 21 سبتمبر 2015م من قبل ( الامن السياسي سابقا ) الامن والمخابرات حاليا تعرض خلال فترة اعتقاله للإخفاء القسري والتعذيب الشديد الجسدي والمعنوي ، ورفضت ادارة السجن عرضة على الطبيب منذ بداية اعتقاله على الرغم من توجيه النيابة بضرورة عرضة على الطبيب لما يعاني من امراض في الظهر واسفل العمود الفقري جراء التعذيب والضرب الذي تعرض له .
وبعد مرور ما يقارب اربعة اعوام على اعتقال الصحفي السداوي تمت الموافقة على احاله ملفة للنيابة الجزائية المتخصصة (أمن دولة) وهي نيابة غير متخصصة بقضايا الصحافة والنشر تحديدا في الـ 2 يوليو 2019م ثم تم احالته للمحكمة الجزائية.
وفي الجلسة التي عقدت في تاريخ 22 فبراير 2022م حكمت المحكمة بإدانته بالتهمة المنسوبة إليه وهي تشكيل عصابة مسلحه والتخابر مع العدوان ومعاقبته بالحبس ثمان سنوات وكذلك وضعه تحت رقابة الشرطة لمدة ثلاث سندات وكذلك قضى توجيه الجهات المعنية بتأهيله ثقافيا وتسليمها سلوكيا وفكريا وتربويا بالتعاون مع هيئة الزكاة والأوقاف.
وحسب افادة محامي الصحفيين المعتقلين عبدالمجيد صبره اكد ان فقرة ” تأهيله ثقافيا وتسليمها سلوكيا وفكريا وتربويا بالتعاون مع هيئة الزكاة والأوقاف ” تعتبر من اغرب فقرات منطوق الحكم التي يحرص القاضي محمد مفلح على ذكرها في كثير من احكامه في قضايا المعتقلين رغم خروجها الواضح والصريح وفقا للدستور والقانون عن العمل القضائي بل هي تمثل استجابة للعمل السياسي لجماعة الحوثي المتعلق بمحاولة الجماعة بإخضاع كثير من فئات المجتمع اليمني لدورات ثقافيه ودينيه للإيمان بمعتقداتها وافكارها