اقتحام ونهب منزل الصحفي الخامري

 

اقدم مسلحين حوثيين اليوم الخميس على اقتحام منزل الصحفي عزيز الخامري ، ونهب محتوياتها ومصادرة عدد من الكاميرات ولابتوب ووحدة صوت.

 

حيث اقدم عدد من المسلحين على متن طقمين عسكريين على كسر باب الشقة بمنطقة عصر ، ونهب معدات كانت بداخلها من “كاميرات ووحدات صوت وأجهزة مونتاج” كان الخامري قد نقلها من مكتبة الكائن في شارع الدائري بصنعاء بعد أن تمت مداهمتة من قبل الحوثيين في ابريل 2017 ونهب أجهزة البث وغالبية المعدات والأجهزة الأخرى.

 

وذكر الخامري في بلاغ صحفي ان أحد المسلحين و يدعى “أبو كهلان” قال بأن لديهم أوامر من الأمن القومي بالقبض علية بتهمة التعامل مع قنوات تابعة للتحالف ، في الوقت الذي نفى الخامري الاتهامات الموجهه له وقال إن “مبررهم كاذب وغير صحيح فقد ضايقونا منذ بدء الحرب ومنعونا من العمل لكل القنوات الاخبارية بستثنى القنوات التي تعمل معهم وتخدمهم فقط، داعيا إلى التحقيق فيما جرى”.

 

وكانت جماعة الحوثي قد هددت الصحفي عزيز الخامري في وقت سابق ولاحقته في العاصمة صنعاء بتهمة تعامله مع قنوات مواليه للتحالف العربي ، واضطر الخامري لمغادرة صنعاء هرباً من ملاحقتة الى مدينة عدن جنوبي اليمن.

 

يذكر ان جماعة الحوثي كانت قد داهمت في الثامن من ابريل الماضي مكتب شركةUNI YEMEN للإعلام والبث الفضائي في العاصمة صنعاء وصادرت معداته .

 

نص البلاغ

 

بلاغ الى وزاره الداخليه

والى النائب العام

نسخة مع التحية الى نقابة الصحفيين اليمنيين والاتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين وكافة المنظمات الدولية المهتمة بالإعلام وحقوق الإنسان..

 

أُحيطكم علماً بأن اثنين من الاطقم العسكرية وأكثر من 15 مسلحا من مليشيات الحوثي داهموا منزلي في منطقة عصر غرب صنعاء وروعوا سكان العمارة والحي وقاموا بتهديد افراد اسرتي الذين يسكنون في الشقة المجاورة لشقتي قبل ان يقوموا بكسر باب شقتي الخاصة وتفتيشها بأوامر من الامن القومي بحسب ما كان يردده احد المسلحين الذي يدعى أبو كهلان بحجة انني اتعامل مع قنوات تابعة للتحالف العربي وقناة بلقيس اليمنية، كما قامت المليشيات بنهب معداتي الصحفية من كاميرات ووحدات صوت واجهزة مونتاج كانت متبقية عندي بعد أن داهموا مكتبنا المعروف بشارع الزبيري بصنعاء في 8 أبريل العام الماضي 2017 ونهبوا اجهزة المحطة وغالبية المعدات والاجهزة وهي الحادثة التي نشرت عنها الصحافة وأصدرت النقابة بيانا خاصا بها آنذاك..

ومبررهم السابق واللاحق مبرر كاذب وغير صحيح فقد ضايقونا منذ بدء الحرب ومنعونا من العمل لكل القنوات الاخبارية إلا التي تعمل معهم وتخدمهم فقط..

أدعوكم جميعاً للتحقيق فيما جرى سابقا ولاحقا وضمان عدم تكرار ذلك مستقبلا، وادعو المنظمات المدنية ورجال الاعلام للتضامن معي إزاء ما اتعرض له انا وأسرتي من انتهاكات جسيمة من قبل مليشيات الحوثي..

كما ادعو المنظمات الدولية والحقوقية ان تضغط على مليشيات الحوثي لوقف انتهاكاتها ضد الصحفيين والسياسيين في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها.

 

مقدم البلاغ عزيز الخامري – مسؤول البث الفضائي في وكالة UNI YEMEN

 

الدائري, صنعاء‎, أمانة العاصمة, اليَمَن.