بيان لاكثر من 30 منظمة يمنية ودولية للمطالبه بالإفراج عن الصحفية هاله باضاوي

اليمن: على السلطات الأمنية الإفراج الفوري على الصحفية هاله باضاوي

تدين المنظمات الحقوقية اليمنية والدولية الموقعة على هذا البيان الاعتقال التعسفي في حق الصحفية هاله فؤاد باضاوي من قبل السلطات الأمنية بمحافظة حضرموت وحبسها لأكثر من شهر وتدعو إلى الإفراج الفوري عنها وإسقاط جميع التهم الموجهة إليها وتحمل جميع السلطات الأمنية والمحلية التي تقف وراء هذا الاعتقال مسؤولية سلامتها الجسدية والنفسية.

تم اعتقال باضاوي، صحفية شابة تنشط على مواقع التواصل الاجتماعي يوم 30 ديسمبر 2021 من قبل قوة أمنية تابعة للاستخبارات العسكرية وتم إيداعها سجن الاستخبارات العسكرية قبل أن يتم نقلها يوم 5 جانفي/يناير الماضي إلى السجن المركزي بحضرموت.

نستنكر بشدة الإجراءات التعسفية وغير القانونية التي تم بها اعتقال باضاوي وحبسها وكل الضغوط التي مورست عليها وعلى أفراد أسرتها.

ذكرت مصادر صحفية ومنظمات حقوقية في اليمن أنه تم التهجم عليها وانزالها من سيارتها بالقوة بالقرب  من قبل قيادة المنطقة العسكرية بحضرموت واقتيادها الى مقر الاستخبارات العسكرية بحضرموت، التي أخفتها لمدة يومين وأنكرت وجودها لديها. وفي اليوم الثالث أصدر مكتب محافظ حضرموت بيانا يعترف بوجودها في سجن الاستخبارات العسكرية ويوجه لها تهمة التخابر مع دولة أجنبية قبل أن يتم في اليوم الخامس من حبسها نقلها إلى السجن المركزي في المكلا، عاصمة محافظة حضرموت. كما منع أفراد عائلتها من زيارتها باستثناء مرة واحدة، وتم اقتحام منزل اسرتها وترويعهم ومصادرة هواتفهم.

نخشى أن تكون السلطات المحلية والأمنية في حضرموت قد اعتقلت باضاوي على خلفية منشوراتها على صفحات التواصل الاجتماعي الناقدة للفساد والمطالبة بتحسين الظروف المعيشية. ونذكر بالالتزامات المحمولة على الدول ومؤسساتها مركزيا ومحليا بحماية الصحافيين والنشطاء المدنيين بمن فيهم المعارضين لسياسات الحكومة وبرامجها. إن ما تعرضت له باضاوي يمثل انتهاكا صارخا لحقها في حرية الرأي والتعبير الذي يضمنه الدستور اليمني والمعاهدات والمواثيق الدولية التي وقعت عليها اليمن.

لغاية شهر على اعتقالها، لم تحل قضية باضاوي إلى المحكمة ولم تقدم النيابة الجزائية ملف ادعاء ضدها مثلما تم إخبار أسرتها عقب نقلها إلى السجن المركزي. وتشكل هذه الممارسات انتهاكا جسيما للالتزامات الدولية لليمن في مجال حقوق الإنسان من ذلك مثلا التعليق العام رقم 34 لسنة 2011 الصادر عن اللجنة المعنية بحقوق الإنسان التي حذرت من الآثار الترهيبية لعمليات اعتقال الصحفيين بسبب قيامهم بوظائفهم المشروعة على حرية التعبير.

نطالب السلطات الأمنية بحضرموت بالإفراج الفوري عن الصحفية هاله باضاوي .

تذكر المنظمات الموقعة بتواتر الانتهاكات ضد الصحافيين في اليمن والتي تصاعدت بشكل كبير خلال سنوات  الحرب، حيث وصلت إلى أكثر من ألفي انتهاك من بينها 50 حالة قتل[1]. ندعو كافة أطراف الصراع في اليمن إلى الكف عن جميع الانتهاكات المرتكبة ضد الصحفيين ووسائل الإعلام اليمنية.

ننبه إلى أن الانتهاكات التي تمارسها السلطات بمحافظة حضرموت بحق كل من يخالفها الرأي لا تسقط بالتقادم، وندعو إلى معاقبة مرتكبيها بمن فيهم الأشخاص الذين يأمرون بارتكاب هذه الجرائم أو يتآمرون أو يساعدون على ارتكابها أو يتسترون عليها، مثلما دعا إلى ذلك مجلس حقوق الإنسان في قراره عدد 18/45 بتاريخ 6 تشرين الأول/أكتوبر 2020.

الموقعون

المادة 19

2.     مراسلون بلاحدود

3.     منظمة دعم الإعلام الدولي

4.     منظمة العدل والسلام –هولندا

5.     منظمة الصحافة الحرة الغير محدودة.

6.     مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان 

7.     مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي 

8.     مرصد الحريات الإعلامية في اليمن

9.     المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين “صدى

10. سام للحقوق والحريات

11. منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان

12. رابطة أمهات المختطفين

13. المركز الأمريكي للعدالة

14. شبكة الصحفيات اليمنيات

15. مؤسسة أكون للحقوق والحريات

16. مركز الإعلام الثقافي

17. المنظمة الإلكترونية للإعلام الإنساني

18. مؤسسة ضمير للحقوق والحريات

19. مؤسسة منصة للإعلام والدراسات التنموية

20. مؤسسة ميديا ساك للإعلام والتنمية

21. القرية الإعلامية للتنمية والمعلومات

22. مركز مرايا الإعلام للتنمية 

23. مؤسسة  قرار للإعلام والتنمية المستدامة

24. مؤسسة يني يمن الإعلامية – تركيا

25. الرابطة الانسانية للحقوق – سويسرا

26. مؤسسة الصحافة الإنسانية

27. مؤسسة صح لحقوق الانسان _ حضرموت

28. رصد لحقوق الإنسان

29. مؤسسة الإعلام الديمقراطي

30. مؤسسة وجود للأمن الانساني

31. منظمة مساواة للحقوق والحريات

32. شبكة صحفي مراقب

33. مؤسسة عدالة للتنمية القانونية

34. المؤسسة العربية لمساندة قضايا المرأة والحدث

35. مجموعة جنوبيات من أجل السلام

36. مبادرة مسار السلام