“توظيف الفن في الرعاية النفسية” ورشة رقمية لمرصد الحريات الإعلامية في اليمن

أقام مرصد الحريات الإعلامية اليوم الإثنين ورشة رقمية حول الرعاية النفسية الذاتية من خلال الفن، الورشة التي عقدت عبر برنامج زوم حضرها أكثر من 30 صحفيًا وصحفية من مختلف المحافظات اليمنية.

الورشة التي تأتي في إطار مشروع تعزيز حريات الإعلام الذي ينفذه المرصد تضمنت العديد من التقنيات اللازمة لمعرفة قيمة الفن من أجل خلق لحظات الأمان أثناء مواجهة الصعوبات والتحديات التي تمر بها الذات من خلال التمارين التي قُدمت للمشاركين/ات كالرسم وكتابة كلمات تخص مكنونات النفس كالشعور بالتعب أو الإرهاق أو الراحة.

وأكدت المدربة الهولندية آن فان دي اوويلانت خلال تقديمها الورشة على أهمية خلق أشياء جميلة لتهدئة جرس الإنذار للشخص حتى يتم الحكم على مدى التركيز وخفض مستوى التوتر.

وأضافت الخبيرة الهولندية: “الفن هو أحد الطرق الفعالة لتهدئة جرس الإنذار حيث يقوم بعملية المحفزات الثنائية وهي عملية ربط الفصين الأيمن والأيسر في الدماغ ويجعلهم يعملان معًا.”

وفي نهاية الجلسة أرشدت دي اوويلانت الصحفيين/ات إلى نصائح وتمارين تساعدهم في خلق السلام الداخلي ومعرفة مصادر الدعم النفسي للذات أثناء العيش في مواقف صادمة ومزمنة.

من جهته قال المدير التنفيذي لمركز الدراسات والإعلام الاقتصادي محمد إسماعيل: نهدف من خلال هذه الورشة، والتي تأتي ضمن سلسة ورش تدريبية رقمية، إلى زيادة وعي الصحة النفسية لدى الصحفيين/ات اليمنيين/ات، وأضاف إسماعيل: نولي في مرصد الحريات الاعلامية الصحة النفسية اهتمامًا خاصًا، إذ تعد الورش التدريبية ضمن جهود أخرى يقوم بها المرصد كتقديم جلسات الدعم النفسي الفردية من خلال عيادة متخصصة في تقديم الدعم النفسي للصحفيين/ات.

يشار إلى أن ورشة أخرى ستعقد بعد غد الأربعاء وستركز على المرونة النفسية في الذات وكيفية تنميتها من خلال العوامل الداخلية والخارجية المحيطة.

ويعد مرصد الحريات الإعلامية في اليمن منصة رصد ومعلومات تابعة لمركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، تهدف إلى نشر كل ما يتعلق بحريات الرأي والتعبير في مختلف المناطق اليمنية بطريقة مهنية ومستقلة إلى جانب تحليل ومناصرة قضايا الصحفيين على المستوى المحلي والدولي.