دعوات لتفعيل القوانين النافذة لردع ومحاسبة المنتهكين للحقوق والحريات

في ندوة نقاشية لمرصد الحريات الاعلامية
دعوات لتفعيل القوانين النافذة لردع ومحاسبة المنتهكين للحقوق والحريات

نحن بحاجة لإعادة تفعيل القوانين النافذة لردع ومحاسبة المنتهكين للحقوق والحريات هذا ما اكدة مسؤول حقوق الانسان في المفوضية السامية لحقوق الانسان في اليمن عيدي المنيفي ، في الندوة النقاشية التي نظمها مرصد الحريات الاعلامية بالتزامن مع اليوم العالمي لإنهاء الافلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين .

واضاف ان الافلات من العقاب قلص العمل المدني والصحفي وخلق في داخلهم الخوف من بطش اطراف الصراع مما يجعلهم يكتبون حسب سياسة وقناعة هذه الاطراف .

و استعرض الصحفي هشام طرموم وهو معتقل سابق استمر اعتقاله خمسه اعوام في سجون الحوثي برفقة 8 صحفيين اخرين على خلفية عملهم الصحفي كيف تم اعتقالهم واخفائهم قسرا وطرق التعذيب التي مورست ضدهم والتي مازال يعاني من اثارها حتى اليوم .

واضاف استخدم ضدنا كل الاساليب الاجرامية ، حينها اضربنا عن الطعام لمدة اربعين يوما لكن هذا لم يثني السجان عنا فقد تم التحقيق معي وانا مضرب عن الطعام وتعرضت للضرب حتى اغمي علي .

اما رئيس مرصد الحريات الاعلامية دعا لاستغلال هذه المناسبة للحديث واقع الصحافة والصحفيين و عما يتعرضون له من ممارسات تعسفية على خلفية عملهم الصحفي ، كما استعرض انواع الانتهاكات التي مورست ضد حرية التعبير خلال الربع الاخير م العام الحالي .

واستعرض الناطق الرسمي باسم اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان في اليمن دور اللجنة وما لذي قدمتها بشأن الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين والتحقيقات التي أجرتها وايضا ما الخطوات العملية لمعاقبة المجرمين في كافة مناطق اليمن.

واضافت ان الاجراءات التي تتم لرصد وتوثيق الانتهاكات تستغرق وقت والتي يفترض توفرها لدى الجهات الحكومية بمناطق الشرعية او مناطق الحوثي وتزويدنا بها لكنهم يمنعونها عنا مما يأثر على اجراءات وتأخر التحقيق

و طالب المحامي توفيق الشعبي بمضاعفة الجهود لتوعية الصحفيين بالقوانين المنظمة للعمل الصحفي ليكون لديهم معرفة قانونية من اجل ان يأمن الملاحقة القانونية والعقوبات التي تستغلها اطراف الصراع ، وكيف يتم شرعنه هذه الانتهاكات ضد الصحفيين من خلال هذة القوانين .

وتخللت الندوة عدد من المداخلات والنقاشات الداعية لتفعيل اليات ومحاسبة منهكي حرية الرأي والتعبير ، لإيجاد صحافة حرة ومهنية بعيدة عن سياسة اطراف الصراع