في اليوم العالمي لمعرفه الحقيقة .. اليمن: مطالبات بوقف الانتهاكات الجسيمة ضد الصحفيين

في الوقت الذي يحتفل العالم باليوم العالمي للحق في معرفة الحقيقة فيما يتعلق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان واحترام كرامة الضحايا ما تزال تمارس في اليمن أبشع الجرائم والممارسات اللاإنسانية بحق الضحايا من قبل أطراف الصراع الذين يمتهنون كرامة الضحايا ويمارسون بحقهم كل انواع الانتهاكات في ظل صمت دولي وضعف حالات التضامن.

 

فقد زادت وتيرة الانتهاكات والممارسات التعسفية ضد الصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي في اليمن منذ نهاية العام 2014 وحتى اليوم، وأصبحت حياتهم مهددة بالقتل والاصابة والاختطاف والتعذيب حتى الموت واحيانا الاخفاء القسري كما حدث مع الصحفي محمد المقري الذي اختطفه مسلحي تنظيم القاعدة أثناء سيطرتهم على مدينة المكلا قبل خمسة أعوام ولا نعرف عنة شيء، وكذلك الصحفي وحيد الصوفي الذي اختطفه مسلحي جماعة الحوثي من أحد شوارع العاصمة صنعاء وقاموا بإخفائه حيث لا يعرف مصيره حتى الان.

 

ويتعرض الكثير من الصحفيين للملاحقة والتهديد الامر الذي جعل المئات من الصحفيين يتوقفون عن ممارسة المهنة وبعضهم فروا إلى مناطق ودول أخرى.

 

ونحن بمرصد الحريات الاعلامية في اليمن ننتهز هذى المناسبة لتذكير العالم بالممارسات التعسفية التي يتعرض لها الصحفيين في اليمن، ونذكر بملف المختطفين والمخفيين قسرا ل 20 صحفي في سجون جماعة الحوثي وتنظيم القاعدة والحكومة اليمنية.

 

كما نناشد جميع الصحفيين في العالم والمنظمات المحلية والدولية المعنية بحرية التعبير وحقوق الانسان الوقوف في صف الصحفيين اليمنيين وسرعة الافراج عن المختطفين ووقف اعمال التعذيب والمعاملة اللاإنسانية التي يتعرضون لها في السجون.

 

صاد عن مرصد الحريات الاعلامية في اليمن

24 مارس 2020