مذكرات تكشف نهب اموال صحيفة الثورة والعبث بها .. ومحاكمة صحفيين طالبوا بمرتباتهم

استنكر عدد من الصحفيين بصحيفة الثورة الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي ما تقوم به قيادة الصحيفة من نهب لإيرادات الصحيفة وممارسات قمعية تقوم بها تجاه الصحفيين المطالبين بحقوقهم ومرتباتهم .

 

حيث تداول عدد من الصحفيين وثائق مسربة تثبت ماتقوم بة قيادة الصحيفة من فساد ونهب اموال الصحيفة تحت عدة مسميات ، في الوقت الذي ترفض تسليم الموظفين مرتباتهم وحقوقهم بحجة عدم وجود ميزانية .

 

الصحفي بصحيفة الثورة يزيد الفقية قال عندما طالبنا قيادة مؤسة صحيفة الثورة بصرف رواتبنا ومستحقاتنا وصفونا باننا دواعش وزادوا باتهامنا بانا قومنا بالاعتداء على رئيس تحرير الصحيفة ، وحولنا للنيابه للتحقيق معنا واقصانا من اعمالنا ومنعنا من دخول .

 

واضاف في الوقت الذي ترفض الصحيفة صرف مرتباتنا بحجة عدم وجود ايرادات للصحيفة ، يستلم رئيس تحرير صحيفة الثورة موازنه شهرية تحت عدة مسميات ب 150 الف بدل غذاء و 100 الف ريال بدل سكن شهري و 100 الف ريال بدل بترول و 100 الف ريال نثريات ، تسديد فواتير تلفونه الشخصي وفاتوره النت المنزلي وسياره سوزوكي اسطوره اشتريت له من الموسسه .

 

اما الصحفي هشام الحكيمي قال فساد مؤسسة الثورة تزداد كل يوم عصابة تقعد على عرش الصحيفة وتمارس النهب بجميع انواعه في الوقت الذي ترفض قيادة المؤسسة صرف مرتبات الموظفين وتحيلهم للمحاكمة بتهم مختلفة ، تقوم قيادة المؤسسة بالنهب والعبث بأموال المؤسسة لأشخاص محسوبة على رئيس تحرير المؤسسة ابو بكر عبدالله ، .

 

وقال الحكيمي بان المذكرات التي سربت تثبت فساد قيادة المؤسسة واعتبرها اشد واخطر من عدوان الطائرات والصواريخ والحصار ، ومن يقوم بنهب خمسمائة الف ريال من خزينة المؤسسة بحجة مصروفات اجتماع مجلس الادراة لا يجب ان يبقى على رأس هذه المؤسسة المهمة ، وما اخفي كان اعظم ،

 

واضاف بان الفرق شاسع بين القائمتين قائمة ال 16 شرفاء وقائمة ل 16 لُهفاء ، ويقصد بالقائمة الاولى بقائمة 16 صحفي من صحيفة الثورة ، والتي تتهمهم قيادة المؤسسة بإثارة الفوضى والشغب ومحاولة اقتحام مكتب رئيس مجلس الادراة وإحالتهم للنيابة ، بسبب مطالبتهم لمرتباتهم ومستحقاتهم ، والقائمة الثانية التي تحتوي 16 من قيادة الصحيفة التي تنهب وتعبث بإيرادات المؤسسة بكل حرية .

 

كما تعرض عدد من الصحفيين بصحيفة الثورة لعدد من الممارسات القمعية والاعتداءات واحالتهم للنيابة ومنعهم من دخول مبنى مؤسسة الثورة من قبل قيادات محسوبة على جماعة الحوثي ، حيث حاول الصحفي احمد حامد الانتحار بقطع شريانه داخل مكتب رئيس مجلس الإدارة في الـ 7 من مارس ، بسبب الوضع الذي يمر به الصحفي جراء عدم صرف رواتبهم المتوقفة ،إلا أنه نجا بأعجوبة بعد اسعافه بصورة عاجلة ، كما اقدم القائم بإعمال نائب رئيس مجلس الادارة أسامه ساري المكلف من قبل الحوثيين ومعه عدد من المرافقين المسلحين في 28 ديسمبر 2016م ، بالاعتداء على ثلاثة صحفيين وهم محمد العزيزي، جميل مفرح ، عبده مسعد المدان ، واقتحام مكتبهم والعبث بمحتوياته ، ايضا اصدرت إدارة مؤسسة الثورة في فبراير الماضي مذكرات إيقاف بحق 16 صحفي عن العمل بذريعة إثارة الفوضى والتحريض داخل المؤسسة، اثناء رفضهم للفساد الاداري والمالي بالمؤسسة ومطالبتهم بصرف مرتباتهم. كما اقدم عدد من مسلحي جماعة الحوثي بالاعتداء على صحفيين طالبوا بصرف مرتباتهم واستخدم الرصاص الحي في الهواء لتفريق المحتجين وتهديدهم بالاعتقال