2 حالات قتل اعلاميين يمنيين خلال شهر أغسطس الماضي

في الوقت الذي لازالت المنظمات الحقوقية والصحفيين تطالب جميع الاطراف المتصارعة في اليمن باحترام حرية الرأي والتعبير ، إلا أن الانتهاكات ضد الحريات الاعلامية تزداد يوما عن اخر ، فقد رصد مرصد الحريات الاعلامية في اليمن 2 حالات قتل تعرض لها اعلاميين أثناء ممارستهم لعملهم وتغطيتهم للأحداث خلال شهر أغسطس الماضي.

 

فقد قُتل المصور الاعلامي بقناة يمن شباب عيسى النعمي في الأول من أغسطس من العام 2018 بانفجار عبوة ناسفة غرستها جماعة الحوثي في المنطقة ، أثناء تغطيته للمعارك بين الجيش اليمني وجماعة الحوثي في مديرية باقم بمحافظة صعدة .

 

كما‫ قُتل الصحفي احمد الحمزي مدير وكالة سبأ بمحافظة البيضاء في ال 30 من أغسطس 2018 ، أثناء تغطيته للمعارك بين الجيش اليمني وجماعة الحوثي في جبهة قانية .

 

وقُتل الصحفي الحمزي وأصيب اثنين من رفاقة أثر اطلاق جماعة الحوثي قذيفة هاون لمكان تواجدة ، كما سبق أن تعرض الصحفي الحمزي للاصابة في ال 19 من اغسطس بنفس المحافظة أثناء ممارستة لعملة وتغطيته للأحداث والمعارك بالمحافظة .

 

حيث وصل عدد الإعلاميين الذين قتلوا منذ بداية العام 2018 حتى نهاية شهر أغسطس 10 اعلاميين يمنيين أثناء ممارستهم لعملهم الإعلامي ونقل الحقائق والأحداث في مناطق مختلفة في اليمن ، وهم الصحفي عبدالله القادري وانور الركن ومحمد القدسي وعلي ابو الحياء واسامة سلام المقطري وعبدالله المنتصر وعبدالله النجار ومحمد ناصر الوشلي وعيسى النعمي وأحمد الحمزي .

 

كما وصف تقرير الخبراء التابع للأمم المتحدة بأن حرية الرأي والتعبير في اليمن تمر باسوى مراحلها فمنذ أيلول /سبتمبر 2014 ضيقت أطراف النزاع في اليمن الخناق بشكل خطير على الحق في حرية التعبير ، وواجهه المدافعون عن حقوق الانسان مضايقات وتهديدات وحملات تشوية منظمة لا هواده فيها من الحكومة اليمنية وسلطة الأمر الواقع( جماعة الحوثي ) وقوات التحالف بما فيها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطات الأمر الواقع.

واضاف التقري انة منذ العام 2015 قامت سلطات الامر الواقع( جماعة الحوثي ) في المناطق الواقعة تحت سيطرتها بممارسة التخويف والاحتجاز التعسفي وسوء المعاملة والتعذيب ضد الأصوات المنتقدة ، بالإضافة لتنفيذ مداهمات لمؤسسات اعلامية وحجب مواقع الكترونية اخبارية وحظر صحف عن النشر ومراقبة قنوات تلفزيونية.

 

وأضاف التقرير أنة منذ العام 2016 قامت القوات الموالية للحكومة في المناطق الواقعة تحت سيطرتها بمضايقة وسائل الإعلام والمراقبين من خلال مراقبة القنوات التلفزيونية ومدأهم مراكز منظمات المجتمع المدني بمحافظة عدن وحضرموت وشبوة