جلسة أدوات مكافحة وكشف التضليل الإعلامي
في اليوم الثالث من مؤتمر الإعلام اليمني الثالث 2024، حضر أكثر من 150 مشاركًا الجلسة التدريبية الأولى التي تناولت دور الأدوات التقنية الحديثة في مساعدة الصحفيين والصحفيات على كشف التضليل في المعلومات، بما في ذلك الصور والفيديوهات.
هذا الحدث يعكس التوجه الجاد نحو تعزيز قدرات العاملين في المجال الإعلامي في ظل انتشار المعلومات المضللة.
أدار الجلسة الصحفي حمدي رسام. حيث قدم متخصص التحقيقات المفتوحة المصدر، محمد كساب، مجموعة من النصائح والتقنيات اللازمة للتحقق من المعلومات.
وقد سلط كساب الضوء على الدور المتزايد للذكاء الاصطناعي في تعزيز جهود التحقق، مشيرًا إلى أنه أصبح أداة مهمة في يد الصحفيين.
ركزت الجلسة على أهمية إلمام الصحفيين بالأدوات والتقنيات الحديثة، والتي تساعدهم في التمييز بين المعلومات الحقيقية والمزيفة.
وأكد كساب على ضرورة التفكير النقدي وعدم الاكتفاء بالأدوات المتاحة، مشددًا على أن استخدام البحث العكسي للتحقق من الصور يعد أحد الأدوات الأساسية التي يجب على الصحفيين استخدامها.
كما أوضح كساب أن هناك تطبيقات تساعد على تحسين جودة الصور واستخراج النصوص من الفيديوهات، مما يسهل عليهم كشف المحتويات المزيفة بسهولة أكبر.
وقدم مجموعة من النصائح العملية، منها استخدام محركات البحث المختلفة، وقراءة تعليقات الجمهور على الصور، التي قد تكشف خيوطًا مفيدة تساعد في تحقيق دقيق.
وتطرق كساب أيضًا إلى الحاجة لاستخدام طرق متعددة أثناء التحقق، مثل وصف الصورة بشكل دقيق، وتقطيع أجزاء منها، وعدم الاعتماد فقط على نتائج البحث في جوجل، بل البحث في البرامج والتطبيقات التي تؤرشف الصور.
تعتبر هذه الجلسة التدريبية خطوة هامة نحو تعزيز مهنية الصحافة في اليمن، ورفع مستوى الوعي لدى الصحفيين بمخاطر التضليل، لتقديم معلومات دقيقة وموثوقة للجمهور.
لمتابعة الجلسة كاملاً أضغط هـنـا