بيانات
مرصد الحريات الإعلامية يطالب بالإفراج الفوري عن الصحفي العليمي
يطالب مرصد الحريات الإعلامية في اليمن القوات الأمنية في مدينة عدن بالإفراج الفوري عن الصحفي فهمي العليمي، المعتقل منذ الخميس الماضي 18 يوليو بسبب نشاطه الإعلامي. ويدعو المرصد إلى احترام حقوق الصحفيين وضمان سلامتهم.
ووفقًا للبلاغ الذي تلقاه المرصد من زملاء العليمي، فقد تعرض الصحفي للاعتقال من قبل قوة أمنية تابعة للحزام الأمني أثناء مروره في أحد شوارع الشيخ عثمان بعدن، وتستمر هذه القوة في رفض الإفراج عنه.
يعربُ مرصد الحريات الإعلامية عن قلقه البالغ إزاء تزايد عمليات الرقابة والقيود المفروضة على الصحفيين في مدينة عدن، والتي تهدف إلى إسكاتهم ومنعهم من ممارسة عملهم بحرية. تتمثل هذه القيود في استجواب الصحفيين والتحقيق معهم واتهامهم بتهم خطيرة مثل “الإرهاب وزعزعة الأمن والمشاركة في تشكيل عصابات مسلحة”، وهي اتهامات تفتقر إلى الأدلة والإثباتات.
يحمل المرصد الحكومة اليمنية والجهات الأمنية في مدينة عدن التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي مسؤولية استهداف الصحفيين، والتي كان آخرها اعتقال الصحفي العليمي. كما يطالب المرصد الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها القانونية في حماية الصحفيين وضمان حرية الصحافة.
يشير المرصد إلى أن محافظة عدن شهدت تصاعدًا غير مسبوق في حدة الانتهاكات والممارسات التعسفية الممنهجة ضد الصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي، بما في ذلك إغلاق مكاتب عدد من القنوات المحلية وملاحقة واعتقال مراسليها.
ويُذكِّرُ المرصد أن الصحفي ناصح شاكر لا يزال مخفيًا قسراً في مدينة عدن منذ ما يقارب تسعة أشهر، وتستمر السلطات في إنكار وجوده، رغم أن كل القرائن تشير إلى أن آخر مكان تواجد فيه هو مدينة عدن.
وعبر المرصد عن قلقه من تزايد عمليات الرقابة والقيود المفروضة ضد الصحفيين بمدينة عدن بهدف إسكاتهم ومنعهم من ممارسة عملهم بحرية، من خلال استجوابهم والتحقيق معهم واتهامهم باتهامات خطيرة قد تنهي حياة الصحفي “كالإرهاب وزعزعة الأمن والمشاركة في تشكيل عصابات مسلحة” جميعها تفتقر للأدلة والإثبات.
ويحملُ المرصد الحكومة اليمنية والجهات الأمنية بمدينة عدن التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي مسؤولية استهداف الصحفيين والتي كان آخرها اعتقال الصحفي العليمي، وطالبها بتحمل مسؤولياتها القانونية بحماية الصحفيين وضمان حرية الصحافة، لاسيما بعد أن شهدت المحافظة تصاعدًا غير مسبوق في حدة الانتهاكات والممارسات التعسفية الممنهجة ضد الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام، وإغلاق مكاتب عدد من القنوات المحلية وملاحقة واعتقال مراسليها.
وأشار المرصد إلى أنه لا يزال الصحفي ناصح شاكر مخفيًا قسراً بمدينة عدن منذ ما يقارب من تسعة أشهر وتنكر وجوده رغم أن كل القرائن تشير إلى أن آخر مكان تواجد فيه هي مدينة عدن.