6 انتهاكات ضد الحريات الإعلامية خلال شهر يوليو 2024
أعلن مرصد الحريات الإعلامية، عن توثيق ست حالات انتهاك ضد الحريات الإعلامية في اليمن خلال شهر يوليو الماضي 2024م.
تنوعت الانتهاكات التي سجلها المرصد بين بين حاله اعتقال واحدة وأخرى احتجاز وحالتين اعتداء و منع صحفي من التصوير لجانب استدعاء الصحفي صالح الحنشي على خلفية قضايا نشر، حيث تشير المعلومات بسفرة خارج اليمن بعد تعرضه للملاحقة.
جميع الانتهاكات التي تم رصدها مارستها الحكومة اليمنية والأطراف المتواجدون في مناطق سيطرتها.
وتركزت الانتهاكات التي سجلها المرصد في محافظات مأرب وعدن وتعز والحديدة.
حملات رقابة وتضييق في عدن
تشهد محافظة عدن تصاعدًا غير مسبوق في حدة الانتهاكات والممارسات التعسفية الممنهجة ضد الصحفيين والعاملين في مجال حرية الرأي والتعبير. في هذا السياق، تعرض الصحفي فهمي العليمي للاعتقال في الـ 18 من يوليو على يد قوة أمنية تابعة للحزام الأمني أثناء مروره في أحد شوارع الشيخ عثمان، وذلك بسبب نشاطه الإعلامي. وقد ظل معتقلًا لمدة خمسة أيام قبل أن يتم الإفراج عنه بعد التزامه بكتابة تعهد خطي بعدم العمل لأي وسيلة إعلامية دون الحصول على تصريح مسبق من هيئة الإعلام الجنوبي.
تتبع الهيئة سياسة تمنع أي صحفي أو وسيلة إعلامية تخالفها في الرأي من العمل في مناطقها، خصوصًا في محافظة عدن التي تتخذ منها مقراً. وتعتبر هذه الهيئة جهة غير مختصة، وقد تجاوزت حدود صلاحياتها المعترف بها، فرضت العديد من الاشتراطات والقيود على العمل الصحفي بهدف إسكات كل من يعبر عن آرائه بطرق مختلفة.
بالإضافة إلى ذلك، لا يزال الصحفي صالح الحنشي ملاحقًا من قبل نيابة الصحافة والنشر في عدن بسبب نشاطه وكتاباته الصحفية المتعلقة بقضايا الفساد والمحسوبية، حيث تناول مؤخرًا استغلال القضاة والمسؤولين مناصبهم لتجيير القضايا لصالحهم.
الوضع الذي يواجهه الصحفيون في عدن صعب للغاية، مما أعاق ممارستهم لعملهم الصحفي والإعلامي بحرية وحياد. تتحمل الحكومة اليمنية والجهات الأمنية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي مسؤولية هذه الانتهاكات، مما يزيد من التحديات التي تواجه الصحافة وحرية التعبير في المنطقة.