5 انتهاكات ضد الحريات الإعلامية خلال شهر يونيو
أعلن مرصد الحريات الإعلامية اليوم، عن توثيق سبع حالات انتهاك ضد الحريات الإعلامية في اليمن خلال شهر يونيو الماضي 2024م.
تنوعت الانتهاكات التي سجلها المرصد بين بين حاله اعتقال واحدة ومحاكمة صحفي في حضرموت ومنع مراسل تلفزيوني من التصوير في مدينة مأرب، لجانب قصف مؤسستين إعلامية.
كما سجل المرصد ثلاثة انتهاكات مارستها الحكومة اليمنية والأطراف المتواجدون في مناطق سيطرتها، وانتهاكين مارسها الطيران الأمريكي بقصفة مقر إذاعتي ريمه والحديدة وتدمير أجزاء كبيرة من المبنى.
وتركزت الانتهاكات التي سجلها المرصد في محافظات حضرموت وعدن وريمة والحديدة ومأرب.
مرصد الحريات الإعلامية في اليمن منصة رصد ومعلومات، تهدف إلى نشر كل ما يتعلق بحريات الرأي والتعبير في مختلف المناطق اليمنية بطريقة مهنية ومستقلة إلى جانب تحليل ومناصرة قضايا الصحفيين على المستوى المحلي والدولي.
اتهامات جسيمة توجه للصحفيين دون إثبات
حملة اعتقالات وتضييق واسعة تمارسها السلطات الأمنية والقضائية بمدينة عدن ضد كل من يخالفها الرأي أو ينتقد الوضع الأمني والاقتصادي، والتي كان آخرها اعتقال المصور الصحفي صالح العبيدي من قبل قوة أمنية تابعة لإدارة أمن عدن واتهامه بزعزعة الأمن والانتماء لعصابة مسلحة.
اتهامات خطيره وجهت للمصور الصحفي العبيدي من قبل جهات أمنية وقضائية دون وجه حق أو إثبات، هذا الاتهام أتى من قبل شرطة دار سعد وهي نفس الجهة التي اعتقلت الصحفي أحمد ماهر وقامت بتعذيبه واتهمته بتشكيل عصابة مسلحة وحكم عليه بالسجن أربع سنوات، ولم تتمكن المحكمة اثبات أي من التهم الموجهة إلية، وحسب قانونيين وحقوقيين أكدوا أن قضيته اتسمت بالعديد من المخالفات القانونية، كما لا يزال الصحفي ناصح شاكر مخفي قسراً ولا يوجد له أي أثر.
إفلات مرتكبي الانتهاكات ضد الصحفيين من العقاب ساهم بشكل رئيسي في تزايد حدة الانتهاكات حتى أصبحت تهم الإرهاب توجه للصحفيين دون ذنب سوى أنه صحفي، وهو ما يتوجب على المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحريات الرأي والتعبير وحقوق الانسان بتكثيف جهودها لإيقاف هذه الممارسات ومحاسبة مرتكبيها، للإسهام في خلق مناخ إعلامي آمن، وإنهاء حالات الإفلات من العقاب.