مرصد الحريات الإعلامية يطالب بسرعة كشف المعلومات عن الصحفيين المقري والصوفي

في الوقت الذي يحيي العالم اليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة فيما يتعلق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ولاحترام كرامة الضحايا 24 مارس، فأننا بمرصد الحريات الإعلامية ننتهز هذه المناسبة للمطالبة بسرعة كشف المعلومات حول جميع الجرائم ضد الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان في اليمن، والتي نهدف من خلالها لتسليط الضوء على الانتهاكات الجسيمة التي تمارس بحق كل الأصوات المدافعة عن حقوق الإنسان، من بينهم الصحفيون، وهم الحلقة الأضعف بين فئات المجتمع.
أكثر من ألفي انتهاك رصدها المرصد مورست ضد الصحفيين والوسائل الإعلامية منها 52 حالة قتل لم ينل مرتكبو هذه الانتهاكات جزاءهم، وهو ما زاد من شهية هذه الأطراف حتى أصبحوا يستخدمون وسائل بشعة من استخدام المتفجرات واستهداف الصحفيين وأسرهم بشكل مباشر، وأيضا إصدار أحكام إعدام بحق صحفيين بهدف إسكات الصحفيين عن نقل الحقائق.
حيث ما يزال 15 صحفيا يقبعون في سجون الحوثي والمجلس الانتقالي الجنوبي وتنظيم القاعدة، من بين هؤلاء الصحفيين محمد المقري ووحيد الصوفي مخفيين قسرا منذ العام 2015 ولا يعرف عنهم شيء حتى اليوم، وهو ما يتوجب علينا كمنظمات مجتمع مدني ودولي معنية بحرية الرأي والتعبير لتكثيف الجهود لضغط على نحو معرفة الحقيقة عن مصيرهم.
وإنه من المؤسف أن كافة قضايا الاغتيالات التي تعرض لها الصحفيون والصحفيات في اليمن ما تزال مقيدة ضد مجهولين ولم يتم كشف الحقائق عن مرتكبي تلك الجرائم، من بينها قضية .

للاطلاع على البيان اضغط هنا