ممارسات تعسفية بحق الصحفي القادري

محمد عبدالله القادري صحفي تعرض للعديد من الممارسات التعسفية والاعتقالات والتعذيب في المعتقل وخروجه بحالة صحية سيئة، على خلفية نشاطه الإعلامي، كان آخرها تهديده من قبل احد القيادات الحوثية المدعو رشاد الشبيبي بمحافظة إب، حيث إقدام على اعتقال زوجه الصحفي وطفلها (7 سنوات) للضغط على زوجها للعودة من عدن إلى مناطق سيطرة الجماعة.
وكان الصحفي القادري قد تعرض للاعتقال من منزله في 13 آيار مايو من العام 2021، وظل سنة كاملة في المعتقل، تعرض فيها لسجن انفرادي والتعذيب في سجن الأمن والمخابرات بمدينة إب، وفي اليوم الثاني من اعتقاله خرج طقم عسكري لمنزل القادري واعتقل شقيقه ورفض الإفراج عنه إلى بعد تسليم هاتفة الشخصي. ومن شدة ما تعرض له القادري من ممارسات وحشية في المعتقل خرج وهو بحالة صحية سيئة يتضح ذلك عند النظر لصورته قبل الاعتقال وبعده.
خرج الصحفي القادري من المعتقل ولم يجد من يعيله وأسرته فاضطر للهروب من محافظة إب في نهاية تموز يوليو 2023 إلى محافظة الضالع تاركًا خلفه زوجته وطفله عبر طرق وعرة خوفًا من اكتشافه من قبل جماعة الحوثي التي كان أحد شروط الإفراج عنه التوقيع على التزام يفرض عليه عدم الخروج من مناطق الحوثي إلا بعد موافقة مسبقة وأيضًا عدم العودة لممارسة عمله الصحفي، استطاع القادري الوصول لمدينة الضالع الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية وهو بحالة صحية متعبة وسيئة بلا عمل أو راتب، ظل فيها لفترة قبل أن ينتقل لمدينة عدن.