أكثر من 50 منظمة حقوقية : الجرائم ضد الصحفيين في اليمن لا يعاقب مرتكبوها

في اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب:

أكثر من 50 منظمة حقوقية : الجرائم ضد الصحفيين في اليمن لا يعاقب مرتكبوها

طالبت 52 منظمة إقليمية ومحلية معنية بحريات الرأي والتعبير وحقوق الإنسان في اليمن، بإنشاء لجنة مشتركة دولية ومحلية مستقلة للتحقيق في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين/ات من قبل جميع الأطراف المتصارعة في اليمن.

وأكد البيان الذي يأتي تزامنًا مع اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين/ات بأن الجرائم التي مورست ضد الصحفيين/ات في اليمن لا يعاقب مرتكبوها، فمن بين 52 من أصل 54 حالة قتل، يفلت القتلة من العقاب، ويتم حرمان الضحايا من الإنصاف.

وأضافت المنظمات بأن أطراف النزاع في اليمن تختلف في كل شيء تقريبًا، وتتفق على إسكات صوت الصحافة ومنع الصحفيين من ممارسة عملهم بحرية، مما يتوجب علينا أن نطالب بصوت واحد من الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله (الحوثيين) وقف الانتهاكات التي تمارس بشكل مخيف ومتزايد بحق الصحفيين/ات والناشطين/ات والعاملين/ات في مجال الإعلام بصورة فورية، وتطبيق القانون بما يحفظ الحقوق والحريات ويمنع إفلات المنتهكين من العقاب.

وسجل خلال التسعة الأعوام الماضية مقتــل 54 صحافيًا يمنيًا بينهم صحفيتان، بمعدل أكثـر من خمسة صحافيين كل عــام، فــي حــوادث مختلفــة أبرزها الاغتيال والقتل المباشــر والاعتقال والحبس والإخفاء القسري والتعذيب والاعتداء بكافــة أشـكاله، على خلفية نشاطهم الإعلامي.

وطالب البيان بسرعة إطلاق سراح الصحفيين الذين تم اعتقالهم تعسفيًا، أو قضوا فترة عقوباتهم، أو واجهوا انتهاكات للإجراءات القانونية الواجبة فورًا، إلى جانب الكف عن استغلال الصحفيين/ات للعمل دون عقود واضحة تضمن حقوقهم وعدم تعريضهم للخطر، وحظر كل أشكال الإجراءات الانتقامية ضد الصحفيين/ات على خلفية ممارستهم حق الرأي والتعبير.

كما دعا لضرورة الفصل في قضايا الصحفيين/ات أمام محكمة الصحافة والمطبوعات وفقًا للمعايير الدولية وعدم ملاحقة الصحفيين/ات في إجراءات أمن الدولة المتخصصة المعنية بقضايا أمن الدولة والإرهاب.

يمكنك الاطلاع على التقرير بشكل كامل من  هنا